من نحن

الدافع الأول هو إيمان أعضاء فريقنا بأحد اقتباسات آينشتاين “التخيل هو أكثر أهمية من المعرفة. المعرفة محدودة لكن التخيل يطوّق العالم“، وانطلاقًا من هذا الاقتباس وتبنيه في طريقة عملنا، ترجمنا التخيل إلى “كزلك” ليعبر عن الحجر الأساسي في نشاطاتنا.

يحتوي العالم الفيزيائي على أشياء أكثر بكثيرٍ مما تراها العين المجردة، وغالبًا يحتاج اكتشاف تلك الأشياء أشخاصًا لديهم قدرة عاليةٌ على التخيل، ولكنهم غالبًا ما سيحتاجون عدساتٍ مكبرةٍ لرؤيتها في إنجاز تلك المهمة.

وكذلك فإن عالم التسويق الرقمي بالمثل يحتوي على بياناتٍ ومؤشراتٍ لا يمكن تخيلها إلا من خلال “كزلك” مصنوع بمزيجٍ من الخيال وبدقة وخبرة وإبداعية لاكتشاف تلك البيانات والاستفادة منها.

أما الدافع الثاني فهو الحفاظ على الهوية والطابع العربي التي تراجع استخدامها في مجال التسويق.

ربما تعود المشكلة إلى أن معظم الأبحاث والدراسات حول مجال عملنا وحتى الأدوات التي يتم استخدامها أُعدت بلغة أجنبية، ما دفع وكالات وشركات التسويق العربي للتطبع بطابعٍ أجنبي في شعاراتهم، تصاميمهم، وحتى ثقافتهم.

نحن اليوم في كزلك (بمعنى نظارة بالفصحى)، اخترنا هذا الاسم لنؤكد أن الإبداع العربي ما زال موجودًا وسنسعى لنشر خدماتنا لعملائنا العرب، وبثقافةٍ وخبراتٍ عربية.